الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من حكم عدم التعرض للتمنية في هذه الآية

السؤال

الآية 120 من سورة النساء: يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا، لماذا اقتصر فقط على وما يعدهم الشيطان إلا غرورا لماذا لم يقل وما يعدهم الشيطان وما يمنيهم إلا غرورا، لماذا لم يذكر يمنيهم في آخر الآية، لماذا اقتصر على يعدهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن لأسلوب القرآن الكريم في التقديم والتأخير والحذف والذكر حكم بالغة ونكت بلاغية قد يعلمها ويجهلها من يجهلها.

وقد ذكر أهل التفسير أن من حكم عدم التعرض للتمنية في الآية المشار إليها، لأنها من باب الوعد ... أو لأن الوعد والأمنية متقاربان في المعنى فاكتفى بذكر أولهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني