السؤال
أنا شاب عمري 28 يوجد عندي مشكلة لا أعرف ما أفعل عندما كان عمري 18 أحببت بنتا, وفي جيل 19 دخلت الجيش وبعد فترة ما قررت أن أخرج من الخدمة لعدت أسباب:
1- أني شعرت ورأيت أنه جيش ظلم.
2-وحبي لبنت ما- والله والطريق المستقيم...وبعد فترة أطلقت النار على كف يدي الشمال لكي أخرج من الجيش وأبدأ حياة جديدة. وبعد فترة علاج سنة بالتقريب خطبت الفتاة. وأنا والله هداني إلى الطريق المستقيم..(ولكن انظروا ما حصل لي قبل عقد الكتاب لقد كانت إشاعة أن هذه الفتاة قد حصل معها حالة اغتصاب في محل شغل وكانت في جيل تقريبا 17 وسمعت هذا الشيء ولكني أصررت على أن أتزوج هذه الفتاة وعلى ما عرفت أن الفتاة كانت أظن مخطوبة لفترة 6 أشهر وانفصل ولأسباب ما الله أعلم بعد فترة قليلة من خطبتي للبنت أنا، شاب قال لي إن هذه الفتاة قد (زنت)مع خطيبها الأول, وبصراحة غضبت ولم أنم في هذه الليلة وبعد يوم ذهبت إلى الشاب الذي قال لي وضربته .ولم أقل لأحد ما جرى...وبعد فترة سألت خطيبتي على حالة الاغتصاب وقالت لي وكانت تبكي: نعم هذا قد حصل معي وأنا والدي لا يعرفون الحقيقة. أنا في الصراحة انقهرت وسكت ...وفي هذة الفترة بدأت أبني بيتي في القرية وخطيبتي بدأت تدرس في الجامعة لفترة 4 سنوات وبعد فترة بدء الغرام والحب والغير ...قبل أن أعقد الكتاب على سنة الله ورسوله كانت توجد علاقة رومنسية مع خطيبتي وكنا على اتفاق بعد عقد الكتاب سوف نجامع بعض وهذا ما جرى. ولكن هذة كانت لي مفاجأة بعد ما دخلت عليها بثوان لم يخرج دم من الغشاء أو أي أوجاع...ومن هنا بدأت المشاكل لا أعرف ما أفكر وبدأ الظن (في الشاب الذي قال لي إن خطيبها الأول قد زنا فيها (في فترة التعارف-الفاتحة)أو حالة الاغتصاب...لا اعرف ما أقول. وكما قالت لي: إن (الحيوان )الذي اغتصبها قد هاجمها من الخلف وليس من الأمام...لقد أخذتها إلى دكتور النساء وكانت تبكي بشدة لعرف السبب وقال لي أنه يوجد عندها غشاء مطاطي...وفي الصراحة سكت واستمرت الخطبة وكنت أعاشرها لا أحد يعرف, كان يوجد عندي غيرة وكان بيننا بعض الخلافات, ولكن بعد فترة سنتين كان وضعي المادي ضعيفا وكنت أعمر البيت وأحتاج إلى أموال كثيرة لكي أنهي البيت وأنا لا أستطيع أن أعمل فقط شغلا محددا لأني (معاق )في يدي...ويظن هذه مشكلة, وطالت الخطبة حوال 3 سنوات وكان يوجد بعض المشاكل التافهة من الغيرة ...ولكن في يوم اتصل الأب وقال لي: سوف أنهي هذه الخطبة وحاولت أن أفهم ما السبب وحاولت أن أصلح أنا وأهلي, ولكن رفضوا والبنت أيضا رفضت وأنا أحب خطيبتي كثيرا, ولكن طلبت الطلاق هي ووالداها وحاولت أن أتكلم معها وبعد فترة ذهبت المحكمة الشرعية لأول جلسة وقلت للحاكم إني أريد الصلح ولا أريد الطلاق وأريد التحدث مع زوجتي, ولكن الأب رفض وبكيت كثيرا وقلت للحاكم لا يوجد عندي نية الطلاق ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله ....ومنذ حين حزين وقلق وسواس وغضب شديد وخسرت زوجتي وتركت الصلاة ولا أشتغل ووقفت البناء وبدأت أدخن الحشيش وأنا على هذه الحال 3 سنوات وضيق الصدر لا أعرف أشعر وكأنْني مريض نفسانيا, أو لا أعرف مسحور حتى هذا اليوم أبكي لأني خسرت ديني وزوجتي حتى لا أستطيع أن أنسى حتى يوجد عندي تفكير شياطيني الانتقام أو أي شيء ولكن لا أستطيع لأني أخاف الله ولكني مقهور لماذا طلقوني من هذه الفتاة وأنا أحبها (وفي المحكمة لم أستطع أن أقول إني دخلت عليها أو ما جرى لها ....أرجوكم ساعدوني ما الذي جرى لنفسي وماذا أفعل لكي أرجع للصلاة لأني تعبان كثيرا والشياطين توسوس في كل نفسي داخلي وخارجي .......... ساعدوني؟ .