السؤال
حدثت مشادات بين من في البيت وكذلك مع زوجتي واستفزتني لأقصى درجة على أثر ذلك غضبت وثرت ثورة عارمة وإذ بي أضربها ضربا هستيريا وحاولت أختي الوقوف أمامي فدفعتها دفعة عنيفة خارج الحجرة وانهلت على زوجتي بالضرب الغاشم والذي فقدت معه عقلي وإذ بي أستفيق على أنني أقول لها أنت طالق طالق طالق وكأن الكلمة وضعت على لساني أو في أذني ، وأقسم لك إنني لم أقصدها ولم تمر على عقلي ولم تكن عهدي تلك الكلمة الشائنة مع زوجتي أي أنها أول مرة أتلفظ بها ، سيدي الجليل أنا لا أتهرب من الطلاق فانا أرجعت زوجتي ونعيش سويا وندمنا على ذلك وتعاهدنا على عدم العودة لهذا الغضب وتلك المشاحنة.
سؤالي هل هذا الطلاق يدخل ويندرج تحت لا طلاق مع إغلاق أم أنها طلقة محسوبة، مع أنني أؤكد أنني كنت في حالة غضب عارمة ولم أقصد الكلمة ولم تمر بعقلي ولم أفكر حتى برهة فيها ولم تكن عهدي مع زوجتي علما أنه من شدة الغضب يذكرونني أن أختي أثناء التلفظ بالطلاق قد وضعت يدها على فمي حتى أسكت فنهرتها بإزالة يدها من عن فمي هذا الموقف الخاص بأختي من فرط الغضب لم أتذكره حتى بعد أن هدأت نفسي وهى التي ذكرتني به.
أستحلفكم بالله أفيدوني فهذا الأمر قد أثر في نفسي كجرح غائر وأود أن أعرف شرط الإغلاق الذي نص عليه الحديث الذي لا يقع فيه الطلاق والمعيار الذي يتحدد به. وجزاكم الله خيرا؟