السؤال
أخي في الإسلام ..
أنا شاب وأبي متزوج من امرأتين وأسكن في فلسطين، وفي يوم زوجة أبي الثانية كلفتني بأن أبيع أرضا تملكها لأن أولادها أي إخواني من أبي وضعهم المادي سيئ فأردات مساعدة أولادها, وهم أيضا لا يستطيعون العودة إلى فلسطين بسبب الاحتلال وعندما ذهبت وشاهدت الأرض وجدت أن هذه الأرض لا يصلها الماء إلا بعمل تمديدات معينة ففكرت فقلت لم لا أشتري أنا الأرض وأقوم بعمل هذه التمديدات ومن ثم بيعها, وفعلا قمت بشراء الأرض من زوجة أبي بمبلغ 6 آلاف دينار ومن ثم عملت التمديدات اللازمة وكلفتني حوالي ألف دينار ثم بعتها ب 17 ألف دينار, مع العلم أنه عند شرائي للأرض لم أقم بإبلاغ أحد من إخوتي من أبي أو زوجة أبي المقعدة أصلا بأنها قريبة من خط ماء وفيما لو مد هذا الخط للأرض فسوف يتضاعف سعرها وأخفيت هذا الأمر عنهم لأني أردت الربح منها, فهل ما فعلته يكون حراما أو استغلالا للوضع، فما حكم ذلك مع العلم أن إخواني من أبي علموا بالأمر وغضبوا مني واعتبروه غير شرعي فما رأي الإسلام بذلك؟