السؤال
تعرضت يا شيخي للتحرش الجنسي منذ نعومة أظافري على يد إخواني وعندما كبرت تعرضت لها من والدي واستمر الأمر حتى بلغت 30 عاما كان في بادئ الأمر يقول لي إنه يريد أن يدربني على أن أكون قوية كنت في سن صغيرة ولثقتي بوالدي لا أعترض وعندما وصلت سن المراهقة كان الأمر كي لا يتزوج على والدتي مدعيا أنها لا تعطيه حقوقه و استمر الأمر حتى تخرجت من الجامعة وكنت أتكلم معه أن يتوقف عن هذا الأمر لكن لم يقتنع مما جعل الأمر بقوة وعنف يصل حد العراك ولكن اكتشفت أني فقدت عذريتي في سن المراهقة لما رأيت الدم يخرج, عندما تخرجت التقيت بشاب عبر النت وتعرفت عليه وأحببنا بعضنا ولكن هو متزوج وله أولاد وإذا جاء لخطبتي لن يوافق والدي علما بأنه يرفض كل من يتقدم لخطبتي إن كان كفئا أم لا ويقول كيف يمكن أن يستمتع بك غيري لا بد أن أستمتع أنا أولا، أدركت أن إخواني ووالدي ليسوا طبعيين المشكلة هي أني الآن أريد الزواج بهذه الشاب ولكن قررنا أن أترك البيت دون علم أهلي وأسافر معه وأتزوج خارج البلاد في أحد أسفارنا بالخارج والعيش هناك مع العلم أني سأوكل شخصا من طرف الشاب كي يزوجني له, يا شيخي الجليل أتمنى أن ترشدني للصواب فأنا في غاية الحيرة و الآلام لما يحدث معي ولما وقع علي من ظلم, أنا أرى أن والدي بعد ما فعل بي ما فعل ليس له حق الولاية علي في تزويجي ممن أحب وأرضى دينه وأخلاقه، مع العلم أن الشاب قد أطلعته على كل شيء بدر من أهلي حتى لا أكون كاذبة، وقد ارتضيت بعد كل ذلك وقال لي إنه لا يكترث بأهلي وأنه مازال يريدني زوجة له في الحلال.... أرجوك يا شيخي أغثني فليس لي بعد الله إلا أنت، أريد منك المشورة والرأي السليم؟