السؤال
أنا سيدة متزوجة ولي طفلان من زوجي تقدمت بطلب تطليق من زوجي الذي يرفض تحمل أي مسؤولية معي توقف عن الشغل رغم إيجادي له فرص عمل متعددة ومتنوعة لا يصلي رغم محاولاتي معه المتكررة يؤمن بالشعوذة إلى حد كبير. طلبت التطليق بعد محاولات للصلح من جانب أهلينا والتي تبقى دون أي مبادرة جدية من طرف زوجي. وتعهدت برجوعي إليه بعد إصلاح حاله.
لما قرأت الحديث التالي قوله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنة رواه أحمد، وأصحاب السنن. اقشعر بدني. فهل هذا ينطبق علي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان حال زوجك كما ذكرت من ترك الصلاة والتهاون بها والإصرار على ذلك، وتخليه عن مسئوليته تجاهك من نفقة وغيرها، فلا حرج عليك فيما فعلت من طلب الطلاق، بل يلزمك ذلك لأن المصر على ترك الصلاة والتهاون بها من أهل العلم من يرى كفره.
ولذا لا يؤمن البقاء معه، فخيرا ما فعلت، والحديث لا يصدق عليك؛ لأنك ما سألت الطلاق إلا عن بأس، وهو فسق الزوج بتركه الصلاة وإيمانه بالشعوذة والدجل وغير ذلك.
وللمزيد انظري الفتاوى التالية أرقامها: 199025 ، 8622 ، 24167 .
والله أعلم.