السؤال
تشاجرت مع زوجي وقد خيرني فقال لي إن شئت أن لا أريك وجهي أبدا فأنا مستعد، فهل هذه الجملة تعتبر طلاقا؟ خاصة و أني سألته بعد فترة عندما هدأت الأمور عن الفترة التي كان ينوي الغياب بها فقال لي يومين أو ثلاثا أو يوما ويومين لا أذكر الرقم بالتحديد ولكنه أكد لي أنه لا يقصد شيئا آخر يعني الطلاق ولكنه لم يتلفظ به أنا أشك باستمرار زواجي منه لأنني قرأت في كتاب فقه السنة أن الشافعي رضي الله عنه قال: ألفاظ الطلاق الصريحة ثلاثة: الطلاق والفراق والسراح، وأنا أعتقد أن الجملة التي قال لها لي زوجي وهي كالتالي: أنني إن شئت أنا أن لا يريني وجهه أبدا فهو مستعد لذلك، هل تعني هذه الجملة أحد هذه الألفاظ الثلاثة التي قالها الشافعي وهي الفراق بكسر الفاء وضم القاف، فإن كانت هذه الجملة من أحد هذه الألفاظ الثلاثة فهي لفظة صريحة ولا تستوجب النية كما هو مدون بكتاب فقه السنة، و مما هو جدير بالذكر أنني أثناء الخلاف معه أو الجدال قلت له فعلا لم لا نبتعد عن بعضنا لفترة كأن أذهب أنا لبيت أهلي و تذهب أنت للبر مع صحبك ألى أن تهدأ نفوسنا ، لأن زوجي دائما يقول لي أنا اقترحت عليك أن أخرج من المنزل بسبب اقتراحك لي فقط لا غير ألست أنت من طلب ذلك؟ وقد خيرني أيضا بأن لا أذهب لبيت أهله إن شئت وهم سبب الخلاف الدائر بيننا، إذن أريد أن أؤكد أنني فعلا طلبت من زوجي أن يبتعد كل منا عن الآخر إلى أن تهدأ النفوس.
أكرر سؤالي بعد كل هذا الشرح للموقف و لسبب شكي، هل أنا الآن مطلقة بسبب جملة: إن شئتي أن لا اريكي وجهي أبدا فأنا مستعد، التي لربما تعني الفراق؟