السؤال
أنا دكتور أسنان مصري 34 سنة، أعمل بالسعودية، وزوجتي تقيم بمصر، لم تأت معي هنا، وحدث أنها رغبت بالطلاق لكثره الضغوط التي تمر بها سواء نفسيه أو غيرها، و أرسلت لي رسالة عبر الجوال تطلب فيه الطلاق لأنها تريد لي زوجة أفضل وأكثر عقلا، وتحت إلحاحها أرسلت لها رسالة عبر الجوال وقلت لها أنت طالق يا فلانه فهل بهذا يكون الطلاق قد وقع علي علما أني أحب زوجتي وأريدها معي زوجة وهل اذا انقضت فتره العدة ينبغي لعودتها لي عقد جديد عند مأذون ام لا كذلك هل يجوز ان اردها لي دون موافقتها خلال فترة العدة. أرجو إفادتي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالطلاق بواسطة رسالة الجوال هومن باب الطلاق كتابة لا يقع إلا بالنية، وبالتالي فإذا كنت وقت كتابة تلك الرسالة لم تقصد بها طلاقا فلا يلزمك شيء، وإن نويت الطلاق فقد وقع، ولك مراجعة زوجتك قبل انقضاء عدتها التى تنتهي بطهرها من الحيضة الثالثة بعد الطلاق إن كانت من ذوات الحيض، وإن لم تكن تحيض فعدتها ثلاثة أشهر، ولك مراجعتها دون موافقتها فلا يشترط في صحة الرجعة علم الزوجة ولارضاها، وإن انقضت عدتها وأردت العودة إليها فلا بد من تجديد عقد النكاح بأركانه من ولي وشاهدي عدل وصيغة تدل عليه.
وراجع فى ذلك الفتوى رقم:53917. والفتوى رقم: 106067.
والله أعلم.