السؤال
ما معنى الخشوع في الآية: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال الشيخ الأمين الشنقيطي في الأضواء عند تفسير هذه الآية: وقوله تعالى: أن تخشع قلوبهم: الخشوع أصله في اللغة السكون والطمأنينة والانخفاض، ومنه قول نابغة ذبيان: رماد ككحل العين لأيا أبينه ونؤي كجذم الحوض أثلم خاشع فقوله:خاشع أي منخفض مطمئن. والخشوع في الشرع خشية من الله تداخل القلوب فتظهر آثارها على الجوارح بالانخفاض والسكون كما هو شأن الخائف. انتهى.
وقال ابن جزي في تفسيره: الخشوع حالة في القلب من الخوف والمراقبة والتذلل لعظمة المولى جل جلاله، ثم يظهر أثر ذلك على الجوارح بالسكون والإقبال على الصلاة وعدم الالتفات، والبكاء والتضرع. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني