السؤال
أشعر بغيرة كبيرة على زوجي وخاصة من زوجة أخيه التي تلبي له كل طلباته في المنزل وأنا لا أريد هذا .
أريد أنا أن أقوم بزوجي و كل يوم أعمل له مشكلة بسبب غيرتي فما العمل؟
أشعر بغيرة كبيرة على زوجي وخاصة من زوجة أخيه التي تلبي له كل طلباته في المنزل وأنا لا أريد هذا .
أريد أنا أن أقوم بزوجي و كل يوم أعمل له مشكلة بسبب غيرتي فما العمل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالغيرة أمر محمود إذا كانت في موضعها ولم تتجاوز حدّ الاعتدال، وانظري الفتوى رقم: 24118 .
وقد جعل الشرع حدوداً وآداباً لتعامل الرجال مع النساء الأجانب، تسدّ أبواب الفتنة وتحافظ على طهارة القلوب، وحذر الشرع من التهاون في تلك الحدود مع أقارب الزوج، فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ متفق عليه. الحمو: أخو الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج.
أمّا عن سؤالك، فالذي ينبغي عليك فعله بدلاً من إثارة مشكلة مع زوجك، أن تلبّي مطالبه ولا تقصريّ في شيء منها ولا تدعي مجالاً لزوجة أخيه لتقوم بخدمته، مع الحذر من إساءة الظن وكثرة الاتهام، وينبغي أن تصارحي زوجك برفق بأنّ عليه أن يطلب منك ما يريد، لا أن يطلبه من زوجة أخيه، مع حرصك على طاعته في المعروف وحسن التبعّل له، والتعاون معه على طاعة الله والتقرّب إليه وتعلّم ما يلزم من أمور الدين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني