السؤال
اعترفت لزوجي بشيء حدث قبل الزواج، فسألني عن شيء محدد ومحرج خاص بهذا الموضوع هل حدث أم لا؟ فأجبت بلا. وأنا كاذبة، فنام واستيقظ على كابوس وقال لي: لقد فعلت هذا الشيء، لقد رأيتك في المنام، فأجبت بلا. وأنا كاذبة، فقال: تكونين طالقة إذا كنت فعلتيه؟ بصيغة سؤال، فأجبت بنعم، في اليوم التالي استيقظ وهو لا يذكر جيدا ماذا حدث في المساء، كان يذكر أشياء ضئيلة فقط، فما الحكم وهل أنا طالق أم ماذا؟ أرجو الإفادة؟
وشكراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن ابتلي ببعض المعاصي فليتب توبة صادقة وليستتر بستر الله تعالى ولا يبح بتك المعاصي لأحد مهما كان. وبالتالي فقد أخطأت باعترافك لزوجك بذنوبك السالفة، وتكفيك التوبة الصادقة والاستغفار، وأن تستتري بستر الله تعالى.
وبخصوص الطلاق هنا في هذا السياق فهو غير واقع، لأن الزوج الذي بيده عقدة النكاح قد صدر منه سؤال فقط وأجبت أنت بالطلاق وليس بيدك، وبناء على ذلك فالعصمة باقية على حالها، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 17021.
والله أعلم.