الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجري في فكره التلفظ بالطلاق مع كونه لا يريده

السؤال

أشعر كأن الشيطان يجري في فكري للتلفظ بالطلاق على غير رغبتي فأستعيذ بالله منه، مع التأكيد بأني لم أنطقه بشفتي ولم أرغب به أبدا.هل يقع هذا الطلاق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت لم تنطق بالطلاق فلا يلزمك شيء، ولا تلتفت إلى وسوسة الشيطان.

وأهم علاج لها هو ما تفعله من الاستعاذة بالله تعالى من شره، وراجع الفتوى

رقم: 20822. في أن الطلاق لا يقع بالنية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني