السؤال
لقد أرسلت لكم أسئلة كثيرة عن الوسواس في العبادات وأمور العصمة الزوجية، وصرت لا ألقي بالا لتلك الوساوس والحمد لله؛ لأنها تأتيني كلما تكلمت مع زوجتي، أو قلت كناية لشخص ما رغم الحيرة التي تصيبني أتجاهل تلك الوساوس، وهذا يوميا، ولكن الأشياء التي مازلت تصيبني بالهم مرة كنت أبحث عن أمي لأتحدث معها، واتصلت بها في الهاتف فأجابتني زوجتي مكانها، وعند سماعي لصوت زوجتي في السماعة شككت في الصوت هل صوت زوجتي أم أمي؟ فقلت لها: أمي ليتضح لي الصوت، فوجدت أنه صوت زوجتي. هل قولي لها أمي يعد ظهارا، لأن الأفكار تقول لي إني تعمدت ذلك، وكذلك عندما أقول لابنتي اذهبي عند ماما أشك هل هذا ظهار، وكذلك عندما يسألني أحد إلى أين ستذهب أقول له سأذهب مع أبنائي يعني أسرتي أبنائي وزوجتي، أقول له فقط أبنائي ولا أقول زوجتي ولا أقصد بهذا شيئا، هل يعد ذلك ظهارا؟ أحس أني أتعمد ذلك وهاته الوسواس حتى أقول إني شفيت منها فتعود ثانية.