السؤال
للأسف سؤالي طويل قليلا: ولكن أريد العون والمساعدةـ بالله عليك ـ أرجو الرد.تعرفت علي زوجتي ـ وهي مصرية ـ تعيش في الخارج، وجاءت إلى مصر لإتمام الزواج، وبالفعل كتبنا الكتاب وحدث ـ أثناء هذه الفترة ـ أن دخلت بها دون علم أهلها، ومن المفروض أنني كنت أسافر معها، ولكن تأخرت الإجراءات فسافرت هي علي أنني سألحق بها، ولكن بعد سفرها تغيرت من ناحيتي لدرجة أنها طلبت مني أن نغير قسيمة الزواج مع طلاقها، لأن والدها يريد تغير بعض البنود فيها من خانة المهر والمؤخر، وأن السفارة ترفض أيضا هذه القسيمة، فوالدها قال إنها مجرد إجراءات ليس إلا، مما يعني أنه إجراء شكلي، ثم يتم الزواج مرة أخرى بقسيمة جديدة فوافقت على الطلاق على هذا الأساس، ولكنني أقررت في قسيمة الطلاق أنها مازلت بكرا وأنني لم أدخل بها، لأن ذلك إجراء شكلي كما شرحت، وسوف نقوم بكتب الكتاب مرة أخرى، ولم أرم عليها يمين الطلاق، وبعد صدور ورقة الطلاق رفض والدها إتمام الزواج مرة أخرى، وليس من حقي أن أردها، لأنني أقررت أنني لم أدخل بها وهذا مخالف للواقع، وأيضا الطلاق صدر مني بنية تعديل الأوراق، فما حكم هذا الطلاق؟ وهل هو صحيح أم باطل؟ حيث إنني دخلت بها.