الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التصرف بأدوات الشركة لا يجوز إلا بإذن مالكها

السؤال

رجل كنت أعمل معه في شركة للكهرباء وطلبت منه أن يشتري لي أدوات تستعمل للاتصالات لعدم توفرها في السوق ولغلائها، وكانت عنده في شاحنة عمله وأهداها لي، علما أنه لم يشترها بماله ولكن هو المسؤول عن الشاحنة وكل ما بها للشركة. فهل يجوز قبول هذه الأدوات أم لا بدون أن يأخذ إذنا من الشركة؟ وإن كنت قد قبلتها فماذا يجب علي أن أعمل بها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه الأداة ـ كما هو ظاهر ـ مملوكة للشركة التي يعمل بها صاحبك، ولا يجوز له أن يتصرف فيها إلا بإذن من مالكها، فإن علمت أنه أخذها دون إذن، فلا يحل لك قبولها. وإن كنت قد قبلتها فيجب عليك أن تردها إلى مالكها، وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 121080، 34603 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني