السؤال
قدر الله لشاب أن يذهب إلى الحج، وأن يلتزم بتعاليم دينه ويحافظ على فروضه، ولكن قبل ذلك أثناء خطوبته من زوجته الحاليه كان يلامسها ملامسة حراما، ويفعل معها بعض المحرمات دون الجماع، وكانت حجتهم أنهم يعتبرون متزوجين طالما أن نيتهم الزواج صحيحة، وأن أهلهم يعلمون بهذه النية، فاعتبروا ذلك إشهاراً لدرجة أنه حدث ورمى عليها لفظ الطلاق مرتين، وكل ذلك سراً لا يعلمه إلا الله ودون جماع تماما، ثم قدر الله أن يتوب عليهما وتزوجا زواجا صحيحا، والتزما بطريق الله منذ سنوات طويلة، ورزقهم الله بالذرية، فهل ما كانوا يسمونه زواجا أثناء الخطوبة يعتبر زواجا، وهل لفظ الطلاق الذي وقع خلال هذه الفترة يقع أم لا، فأفيدونا ستركم الله؟