السؤال
عمري 30 عاما وأرغب في الزواج وتمنعني أمي بحجة أن أختي التي تكبرني ينبغي أن تتزوج أولا، فحاولت أن أقنعها بأن هذا ليس من الشرع، علما بأن أبي يقف بجواري واجتهدت في المسألة وعملت مثل الأعرابي الذي قال له الرسول صلى الله عليه وسلم هلا بكراً، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم إن عندي أخوات ـ بنات ـ أخاف عليهن من البكر.
واعتبرتها مسألة مشابهة وأبي يريد أن يزوجني ابنة أخته الأرملة فوافقته وعقدت القرآن بالاتفاق مع أبي على أمل أن يقنع أمي قبل أن أعقد القران فرفضت أمي رفضا قاطعاً وقالت أختك ـ خلاص ـ أنا سوف أزوجها قبله لكن هذا كان بعد ما تحدث أبي مع عمتي، مع أن ابنتها كانت ترفض من حيث المبدإ، وحينما تمت الأمور بدأت حالتها النفسية تتحسن فعقدت القران، رغم أن أمي ترفضه، ولكن عقدته بالاتفاق مع أبي والعروس وأخواتها في السر ونحاول جميعا إرضاء أمي، لكنها ترفضه تماما وتهددني بغضبها علي وأنا أخاف من أن أظلم بنت عمتي وأطلقها إرضاء لأمي، مع العلم بأنها تربت في يتم، وما جعلني أخطو هذه الخطوة أن أمي حينما حدثتها أخبرتني بأنها تريد لي ابنة أخيها المطلقة، فعلمت أن المبدأ في حد ذاته لا يهمها ـ إن كانت بكراً أم ثيبا ـ فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله، فهل أطلقها إرضاء لأمي؟ أم أكمل معها وأشهر عقد القران مع غضب أمي؟.