السؤال
حلف علي زوجي بالطلاق في صيغة علي الطلاق ما انت طالعة من الغرفة, حيث كنا بغرفة واحدة فى مشادة بيننا قبل الدخول بمنزل والدتي, أثناء خروجي من الغرفة و علما أننى لم أقصد نشوزا و كنت بملابس البيت أي لم يكن في نيتي الخروج من البيت فقط الذهاب لمكان آخر للبكاء وخوفا منه, كيف لذلك الحلفان إن كان قد وقع أن يكون لاغيا دون أن أبقى بالغرفة مدى الحياة علما بأنه قد كان بحالة ثورة شديدة
والمرة الأخرى كنا نجهز بيتنا و كنا على خصام و من المسموح أن اذهب لبيتنا لأغراض الفرش والجهاز أي وقت , ويقول إنه قال لأمي هاتفيا إني لو خرجت أكون طالقا ولم أعلم بتلك المكالمة وذهبت لبيتى لبعض الأغراض أثناء نوم أمي بعد أن اتصلت به ولم يرد لأستأذنه, لم تكن أمي قد قالت لي على مكالمته , وعندما عدت قال لى إنني قد تسببت في الطلاق ولكني لم أكن على علم وحين سألت أمي قالت إنه لم يحلف طلاقا أصلا أو إنها سهت عن سمع ذلك, فكيف لى أن أكون تسببت بالطلاق
وأخر طلاق وأنا حامل بالشهر السادس وقد سئمت حلفانه طلاقا على كل شيء و اتصلت أخته تبلغني أني لو ذهبت لأمي أكون طالقا, قلت لها أن تقول له إني سأذهب لألقنه درسا ولكنى سأنام ولن أكلمه ولن أذهب وهي وحدها تعلم ذلك, عاد إلى المنزل ووجدني بملابس النوم وبعد مشادة لأسباب أخرى غير الخروج انهرت وطلبت الطلاق أو أني سأذهب عند أمي لو لم يطلقني فيقع الطلاق ضربني ضربا شديدا وعلى ظهري علما بحملي فكان في حالة هياج تأتيه أحيانا وهو يتناول المهدئات يوميا فتسبب الضرب بحالة مغص شديدة وأوشكت الإجهاض وأحسست بنزول شيء وقت الضرب وقد رأى ذلك فتوقف وأعطاني دواء ولم أكن اعلم بما ينزل منى ولكنى أشعر به, أصررت على النزول فقد سئمت تهديده بالطلاق فقال لا تذهبي لأمك اليوم وأني والله لن احلف بالطلاق أو أتكلم فيه أبدا علما بأن أخته تعلم بنيتي بأنى لن أذهب لوالدتي وأريد تهديده فقط , عندما رآني عند الباب قال أنت طالق وغادر المنزل بعد أن كان أقسم أنه لن يتكلم في الطلاق أبدا لو لم أذهب لوالدتي اليوم ويعلم الله وأخته أني لم أكن ذاهبة ولم انتو ذلك, فدخلت بيتى ووجدت أني قد نزفت أثر الضرب وفى الصباح حدث ذلك ثانية
ويوما ما كان قد قال لي إن الطلقة الثانية لم تقع وإنه يوجد شك بالأولى أيضا فقد أفتاه أحد في ذلك وهو وحده يعلم بما انتوى أمام الله, قالت لى أخته أمس إن حياتنا بعد ذلك حرام فقد قال لها إنه طلقني ثلاثا وكانت منتهى القسوة معي وأنا اعلم كم يكرهونني لكوني الزوجة الثانية فأحيانا لا أعلم إن كانوا يخدعونني وهو لا يريد أن يكلمني لأعرف ما نواياه وإن كان ما قالته أخته صحيحا أم لا
, آسفة على لأطاله؟