السؤال
منذ أشهر أقدمت على خطبة فتاة، وعقدنا عقد القران ـ كتب الكتاب ـ لدى شيخ بحضور الأهل وولي أمر الفتاة وشهود، ومن المقرر أن يتم الزفاف بعد 8 أشهر.
لم أدفع المهر ـ بالاتفاق ـ لظروفي، ولكن قدمت كل ما هو مطلوب مني ـ من شبكة وهدايا وغيره.
ومنذ ذلك الحين وأنا أعتبرها زوجتي ـ حلال علي ـ أستمتع بها وتستمتع بي وهي عزيزة على نفسي وأصبحنا نلتقي واختليت بها مدة أسبوع ببيتي وحصل بيننا قبلات ولمس إلى غير ذلك من الكثير من ما يحل للزوج، لكن دون فض غشاء البكارة، وفي أحد الأيام ـ وعبر الهاتف ـ تشاجرت معها ـ ومن شدة غضبي وقهري ـ أرسلت لها رسالة على الهاتف: اعتبري نفسك مطلقة من الآن ـ وبعدها بثوان ندمت ندما شديدا، وقد أرسلت الرسالة بهدف قهرها وإحساسها بجدية الموقف ـ فقط ـ ولست أريد ـ فعلا ـ الطلاق أو الفراق، ففي نفسي وقلبي أريدها وأحبها، ولكن كنت بحالة غضب وقهر أحسست أنني أريد فعل أي شي لأكرهها وأقهرها وأجعلها تندم.
ولم أكن أعلم أن الطلاق من الممكن أن يقع في هذه الحالة بقولي: تعتبري طالقة.
أريد الاستمرار معها ولا أود الانفصال وقد وعدت نفسي أن لا تخرج مني كلمة طلاق مرة ثانية.
أتمنى من فضيلتكم إجابتي على أسئلتي:
1ـ هل وقع الطلاق؟.
2ـ هل الخلوة بيننا خلوة صحيحة؟ وهل هي في حكم الدخول؟.
3ـ كيف أرجعها إن كان الطلاق قد وقع؟ وهل لها عدة وهي تعيش في بيت أهلها، حيث لم يتم الزفاف بعد لنكون في بيت واحد؟.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.