السؤال
يا فضيلة الشيخ: والله إني أُحبكم في الله ـ وسؤالي هو: مرض ابني ولم أكن موجودا وقبل أن أخرج قلت لزوجتي بأن تكتم سر خروجي, ولكن نظراً لمرض ابني الشديد الأمر الذي اضطرني أن أكلف صديقي بأن يقوم بالواجب، وعندما زارت زوجة صديقي زوجتي قالت لها أريد أن تكتمي مرض ابني حتى لا يذاع أمر خروج زوجي، وعندما رجعت وجدت صديقي غاضبا مني فالتجأت إلى صديق وسيط، فقال لي إن صديقك غاضب، لأن زوجتك قالت لا أريد أن أبوح بمرض ابني، ولأنني لا أعلم فقلت لصديقي ـ الوسيط ـ إن هذا لم يحدث وإن كان قد حدث فإنني مستعد أن أحرم زوجتي، وبعد الرجوع لزوجتي قالت لي لقد قلت ذلك وقصدي من وراء ذلك هو كتمان سر خروجك ليس إلا، فهل وقع مني التحريم؟ وإذا كان قد وقع فما هو السبيل للخروج من تلك المشكلة؟.
أفيدوني أثابكم الله، والله ـ يا شيخ ـ إنني نادم أشد الندم.