السؤال
قصتي بدأت آخر شهر رمضان الماضي، كان يومها إحياء ليلة القدر المباركة، وعندما كنت في منزلي نذرت كالتالي :أنه اذا اشترينا قطعة الأرض التي نبحث عنها منذ سنوات سأقلع عن فعل معصية كنت أفعلها أحيانا في السابق، وقد دعوت تحقق أمرين آخرين أيضا, و كوني موسوس بشدة فأنا لم أعد أذكر هل كانا ضمن النذر أم لا ..فمرة أقول إنهما كانا ضمن الشرط ومرة أقول إنهما ليسا كذلك. وما حصل أننا اشترينا الأرض مبدئيا وفق عقد شراء وأجلنا الدفع للذي باعنا إياها حتى ينتهي من معاملاتها القانونية دون أن يتحقق الأمران الآخران.ولكني وقبل أن نتمم آخر مراحل الشراء بأيام قليلة ونقوم بالدفع أعدت عمل الخطيئة للأسف وندمت فقلت بنفسي كالتالي: بما أننا لم نثبت الأرض باسمنا فإني أود التراجع عن النذر لأني غير متأكد من الوفاء به, حتى لو غير البائع رأيه وأخلف وعده ولم يبعنا إياها وأنا غير متأكد أيضا من هذا الكلام لأني مريض بالوسواس، لكن ماحصل أننا علمنا أن البائع كان يريد تغيير رأيه قبل يوم من توقيع العقد النهائي لكن العقد تم في النهاية ولله الحمد.
ما هو رأيكم؟ أنا أريد أن أكفر عن ذنبي فهل يكون ذلك بكفارة يمين ؟ والسؤال الأهم: هل إذا عدت ووقعت في المعصية ثانية- لا سمح الله- فإني يجب أن أعيد الكفارة كل مرة أم أن الله يغفر لي هذا النذر طالما أني كفرت عنه لا سيما أني مصاب بالوسواس القهري وأضخم الأمور و ضميري يؤنبني، وعندي ردة فعل تجاه أي عمل يفرض علي وأخاف أنه سيلازمني طوال حياتي, أنا مستعد لأي عمل لكي أكفر عن ذلك, المهم أن يزول النذر.