السؤال
كنت قد غضبت على زوجتي ثم ركبنا سيارة أجرة ـ وجلست أنا في الأمام و جلست هي في الخلف ـ ثم جلست أتخيل أنها تعيرني بشيء ما - مع أن هذا لم يحدث من قبل - وتخيلت أنني أقول لها: أنت كذا جبتي أخرك معي ـ ولكنني قلتها همسا ـ أي أن لساني تحرك بها ـ ولكن بصوت منخفض جداً ـ لا أكاد أسمعه ـ ولا أعرف إن كانت هي سمعته أم لا، ولم أكن أعلم شيئا عن طلاق الكناية، ثم ترددت بعدها وقلت راجعت زوجتي خوفا من أن يكون طلاقا، ثم رجعت إلي البيت وقرأت أن طلاق الكناية لا يقع إلا بنية، وفي البداية كنت أقول: أجزم أنني لم أكن أنوي طلاقا، ولكن ظللت أشك في نيتي لمدة أسبوع كامل، وأنا الآن في حيرة ولا أعلم ماذا أفعل؟ فهل يعد هذا طلاقا أم لا؟ علما بأنني حزين جداً ومضى علي أكثر من أسبوع لا أفكر إلا في هذا الأمر.