الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المصاب بجنون الارتياب هل يقع طلاقه

السؤال

هل يصح طلاق الرجل المصاب بجنون الارتياب؟ وما هي الأحكام الشرعية المتعلقة بذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمدار على وقوع الطلاق هو أن ينطق به الزوج وهو يعي ما يقول وغير مغلوب على أمره وتفكيره، وبناء على ذلك، فإن مصطلح: جنون الارتياب من المصطلحات الحديثة عند علماء النفس، ونحن لا ندري مدلوله بالتحديد، ولكن إن كان صاحبه قد تلفظ بالطلاق وهو لا يعي ما يقول أو كان مغلوباً على أمره ـ حيث لا إرادة له في إيقاع الطلاق ـ فلا يلزمه شيء، وإن كان يعي ما يقول وغير مغلوب على إرادته، فطلاقه نافذ وراجع في ذلك الفتويين رقم: 130604، ورقم: 56096.

وما يترتب على طلاقه هو ما يترتب على طلاق غيره من الأحكام المفصلة في الفتاوى التالية أرقامها: 9746 112055، 129636.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني