السؤال
أرجو الإفادة لأني في نكد شديد، فانا أعيش مع أهلي في المنزل وهناك مشاكل كثيرة بين زوجتي ووالدتي مما كان يجعلني أحيانا أشعر بالضيق من ناحية زوجتي، فأحيانا كنت أفكر في أن أطلقها، ولكني أمنع نفسي نظرا لأنها ليس لها أحد غيري، فأهلها متوفون، وعائلها هو عمها وأنا لا أعرف عن الطلاق إلا لفظة أنت طالق، ووالله الذي لا إله إلا هو لا أعرف غير هذه اللفظة، ولكني سمعت عما قريب ما يسمى بطلاق الكناية وألفاظه التي أستخدمها كثيرا مع زوجتي مثل (أنا لا أريدك وخليك عند أهلك وروحي لأهلك) ولا أنكر أني كان بداخلي رغبه في الانفصال ولكني لم أستخدم اللفظ الصريح، وعلمت أن طلاق الكناية يحتاج إلى النية، ولكني لست متأكدا من النية تارة أقول إني كنت أريد الطلاق، وتارة أقول لا لأني لا أعرف إلا الطلاق الصريح، ولو كنت أريد الطلاق لطلقت بما أعرفه من ألفاظ فأنا في حيرة لأن هذه الألفاظ تكررت معي أكثر من ثلاث مرات. والله فأنا دائما أخاف أن أنطق بلفظ الطلاق الصريح لما له من عواقب وأنا الآن متشكك في نيتي، ولكني متأكد أني بعد أن قلت هذه الألفاظ لم أتخذ أي إجراء طلاق، ولم أعرف أن هذه الألفاظ من الممكن أن تكون طلاقا، فمثلا حينما قلت لزوجتي أنا لا أريدك فأنا بداخلي رغبة في الانفصال ولكن لم أقل لا أريدك بمعنى أنت طالق، ولكن أعني لا أريدك أي من الممكن أن نطلقها، ولكن باقي الألفاظ لا أعلم نيتي أو متشكك في نيتي وقتها.