السؤال
زوجة أصيبت بالإيدز، ولكنها عفيفة لم ترتكب كبيرة ولا صغيرة، وزوجها وولدها صحيحان وسليمان من أي أمراض، والزوج يخاف من العدوى، فماذا يفعل؟ هل يطلقها؟ أم عليه أن يستمر في حياته الزوجية؟.
أرشدونا.
زوجة أصيبت بالإيدز، ولكنها عفيفة لم ترتكب كبيرة ولا صغيرة، وزوجها وولدها صحيحان وسليمان من أي أمراض، والزوج يخاف من العدوى، فماذا يفعل؟ هل يطلقها؟ أم عليه أن يستمر في حياته الزوجية؟.
أرشدونا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من الإحسان الإبقاء على هذه الزوجة في عصمة زوجها وعدم تطليقها مع السعي في علاجها ـ حسب القدرة ـ ولا يلزم من إبقائها في عصمته إتيانها إذا خشي على نفسه انتقال المرض إليه، فإن الشرع أمر بتوقي المرض والضرر، ومنع من إلقاء النفس إلى التهلكة، وبإمكان الزوج أن يتزوج عليها فيحصل المصلحتين: مصلحة الإحسان إلى زوجته وأم ولده المريضة، ومصلحة إعفاف نفسه بزوجة أخرى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني