السؤال
إذا كان عندك موظف في البيع والشراء وأخطأ في الحسابات مع الناس. فهل أتحمل أنا وزره مع العلم أني قد نبهتهم على ذلك وقلت لهم لا نريد إلا الحلال؟
إذا كان عندك موظف في البيع والشراء وأخطأ في الحسابات مع الناس. فهل أتحمل أنا وزره مع العلم أني قد نبهتهم على ذلك وقلت لهم لا نريد إلا الحلال؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت اخترت موظفا متقنا عالما بعمله فلا يلحقك إثم بخطئه أو تعديه ما لم تعلم به وتقره عليه. قال تعالى: مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.{الإسراء:15}.
لكن ينبغي لك أن تحث عمالك على الدقة والحيطة وتلافي الأخطاء والتنبيه عليها متى وقعت لتداركها، وإذا آل إليك شيء من المال بسبب هذا الخطأ وعلمت به فيلزمك رده إلى أصحابه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني