السؤال
كانت لدي علاقة مع فتاة تكبرني بعامين قصد الزواج، لكن لم يكتب النجاح للخطبة. ذهبت إلى فرنسا، و بعد عامين اتصلت بي وأخبرتني أنها في نفس بلاد الغربة، ولكن دون وثائق الإقامة، وأنها تزوجت مع رجل يكبرها كثيرا في السن، لكن زواج ديني فقط وليس إداري لأن زوجها لديه زوجة أولى. بعد مدة تم الانفصال بينهما، وطلبت مني مرارا الزواج منها من جهة لسترها، ومن جهة أخرى قصد الحصول على وثائق الإقامة، لكن ترددت، خوفا من جرأتها في الحياة، في حين أني شخص متزن، خجول، حساس و لا أرغب في إيذاء الآخرين، ومن جهة أخرى أخشى من ردة فعل والدتي التي ترغب في تزويجي من فتاة محافظة، خصوصا أنني ولدها الوحيد. هل علي إثم إذا تزوجت بهذه الفتاة زواجا إداريا فقط قصد الحصول على وثائق الإقامة لها، لكي لا تكون عرضة لمساومات الرجال، خصوصا أنها تأبى الرجوع إلى أهلها وهي في هذ الحال؟ هل قلقي على حالها في محله أو أني أبالغ؟أعرف أنني لست مسؤولا عنها، ولكن أرغب في مساعدتها لاعتبارات شخصية وإنسانية. ما رأي الدين في كل ما سلف؟