السؤال
لدي سؤال عن جملة تلفظت بها في جدال أنا وأخي عن الرجال والنساء، ولكني لا أذكر اللفظ بالضبط لأنه مر على ذلك زمن طويل، لكن أذكر المعنى، ففي خلال الجدال استشهد لي بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي غمرة التوتر أو قل العناد أو الغضب، أجبته أن الرسول لم يقل ذلك على جهل مني بالحديث ربما أو عناد أو غضب أو كزلة لسان، وربما كنت أعلم به وربما خانني التعبير الله أعلم. فهذا ما استطعت تذكره عن الحادثة، وأستغفر الله على ذلك، وبعد أن راجعت كلامي مع نفسي خفت أني قد تقولت على الرسول صلوات الله عليه بقلة أدب أو جهل، فندمت كثيرا، وخفت، فقد تطاولت ولو لحظة غضب، وخفت أن ينطبق علي الحديث الذي يحذر من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وتبوأ المقعد من النار، وظللت كل المدة الماضية وأنا أذكر ذلك الأمر، وكل مرة أقول سوف أسأل عن الأمر، لأني رغم حقارتي أحب النبي صلى الله عليه وسلم، وأعلم أنه خير الخلق وكل فضله علينا، فهل ظلمت نفسي بذلك؟ هل ارتكبت كبيرة لا سمح الله؟ هل يلزم علي شيء بعد التوبة؟ أرجوكم أجيبوني، واستغفر الله العظيم أن أتجرأ على نبيه، ولو لم أعلم بالحديث جهلا أو عنادا، فأرجوكم ساعدوني أن أفهم، وأن أستغفر وادعوا لي الله أن يغفر لي إن ظلمت نفسي، ولكم خير الجزاء من الله، وبالغ الشكر، وأنا نادمة على ذلك؟ شكر الله لكم إخواني.