الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الثياب التي تلبسها المرأة العجوز أمام الأجانب

السؤال

ما هو حد جواز التخفيف من ثياب المرأة العجوز التي جاوزت الثمانين من عمرها، وذلك في قول أهل العلم الذين يرون عدم شمول حجاب المرأة للوجه والكفين؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المرأة المسلمة إذا بلغت من العمر حداً ينقطع فيه مطمع الرجال فيها بحيث لا تشتهى قد أباح الله تعالى لها أن تخلع من ثيابها أمام الأجانب ما يكون فوق القميص والخمار كالعباءة والجلباب مثلاً.

وأما القميص والخمار ونحو ذلك من الثياب التي لو خلعتها انكشفت عورتها فلا يجوز لها وضعها، وهي في هذا كالشابة، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 11518، والفتوى رقم: 25466.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني