السؤال
أود أن أستشيرك يا شيخنا عن حكم من تود أن ترضي أمها ، فأمي سريعة الغضب وتدخل عدم رضاها عني في كل مشكلة صغيرة كانت أم كبيرة، وأنا لم أعد أستطيع أن أجد سبيلا لإرضائها، فمثلا عندما نريد أن نبدأ بتنظيف المنزل صباحا تقول لي،اذهبي من هنا لا أريد تحميل جمايل فأنا ما زلت صغيرة و قادرة أن أقوم بأعمال المنزل وحدي، فاذهبي من أمامي ، وأحيانا تنعتني بالغضيبة، وأنا بالتالي أقوم بجدالها بعدم أدب لعدم قدرتي على تحمل ذلك مما يزيد من غضبها علي فأصبح أنا المخطئة، فأنا أريد أن تفتيني فكلما نلت رضاها نعود ونتخاصم وتغضب علي وأنا أصبحت أخاف من غضب الله علي فهي تغضب لأبسط الأشياء ،فإن كانت كذلك فأنا أخاف أن أكون هالكة في النار لا محالة، أرجوك ساعدني فأنا أحب أمي بجنون وأعلم أنها تحبني ولكن المشكلة تكمن في سرعة غضبها ومن ثم جدالي لها، وأنا لا أريد أن أخسر رضاها ورضا الله علي؟ شكرا وآسفة للإطالة .