السؤال
ما حكم زوجة تتفق مع زوجها علي كشف الماضي، وتقسم أنها كانت صريحة بعد ذلك يتبين أنها أخفت الكثير وكذبت عليه؟
ما حكم زوجة تتفق مع زوجها علي كشف الماضي، وتقسم أنها كانت صريحة بعد ذلك يتبين أنها أخفت الكثير وكذبت عليه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كذب الزوجة على زوجها أو الزوج على زوجته فيما لا اعتداء فيه على حق أحدهما، يمكن أن تترتب على الكذب فيه مصلحة شرعية كدوام العشرة ونحو ذلك أمر مرخص فيه شرعا, والأولى استعمال المعاريض، وراجع في ذلك فتوانا بالرقم: 52870.
واتفاق الزوجين على أن يكشف كل منهما ماضيه , إن كان المقصود به أن يبين ما حدث منه من معاص في الماضي , أمرلا يجوز , فإن الواجب على المسلم أن يتوب ويستر على نفسه ولا يخبر بمعصيته أحدا زوجا أم غيره . وراجع الفتوى رقم 32540 .
وأما إذا حلفت الزوجة أنها كانت صريحة , وكان الواقع أنها كاذبة, فإن هذه يمين غموس تجب عليها التوبة منها . وتراجع الفتوى رقم : 6953.
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني