السؤال
أرجوكم لا تهملوا رسالتي أبدا، فأنا في حيرة وضائقة شديدة... أنا عمري الآن 23 سنة، وعندما كان عمري أعتقد 12 أو 13 سنة أخذت مبلغا من المال من أختي دون علمها، ولكنها لاحظت اختفاء المال، وأخبرت والدتي، وفورا اتهموا الخادمة بالسرقة، أنا لم أقصد إن أجعلهم يتهمونها؛ لأني لم أظن أن أختي ستلاحظ أن المال قد اختفى، اتهموا المسكينة وأنا لم أستطع التفوه بكلمة، ظلموها بسببي انتظرت إلى أن تهدأ الأجواء قليلا، ثم أعدت المال فوراً، وظنوا بأن الخادمة هي من أعادته عندما كشفوها، والله أنا وقتها لم أكن سوى مسلمة بالاسم، أستغفر الله. للأسف كل فترة وأخرى أهلي يتذكرون تلك القصة ويضحكون وأنا لا أستطيع الأعتراف أبداً.والخادمة سافرت منذ زمن ولا أعرف عنها أي معلومات، وأنا أريد إصلاح الأمور، ولا أعلم عن الأمور شيئا،هل أتصدق عن الخادمة؟ أو أطعم مساكين أم ماذا؟ فأنا أعلم أن الكثير من الرزق منع عني بسبب فعلتي، وأريد أن أنهي الأمر حالاً؛ لأني أخاف من أن يربطني في قبري ويحرمني من الجنة، أنا تبت لكني أفكر بالأمر كثيراً.أرشدوني كيف العمل بالشريعة الإسلامية بدون الاعتراف لأهلي، فأنا تبت وربي ستر علي؟ شكراً.