السؤال
أنا متزوج منذ 17 سنة وعندي ولد و بنت. لم أبخل على زوجتي في كل شيء. أودعت باسمها في البنك 25000جنيه و اشتريت لها ذهبا غير الشبكة بحوالي 75000جنيه. طوال هذا العمر كنا نعيش في شقتنا التي أجرتها واشتريت كل المنقولات والأجهزة الكهربائية ما عدا الصالون فقط، والد زوجتي هو الذي اشتراه.كنت أعاملها بكل حب وبالشرع والدين .والدها فرق في المعاملة بينها وبين أخواتها البنات الأربعة عند ما أعطى كل بنت شقة كاملة التشطيب بمنزله وأخذ مني أنا 60000جنيه ثمن تشطيب شقة زوجتي التي هي ابنته حيث قالت لي إنه سيرجع لي هذا المبلغ بعد أن يبيع و يؤجر بعض الممتلكات الخاصة به لأنه ميسور الحال، ووافقت على ذلك بسلامة نية.وبعد أن انتقلنا للشقة الجديدة في منزل عائلتها منذ 5 سنوات تغيرت تماما وأصبحت تسيء معاملتي وترفع صوتها وتهجرني فى الفراش . شكوتها لوالدها قبل وفاته العام قبل الماضي ولم تتعظ .هجرتها في الفراش لنشوزها لم يهمها ذلك وظلت 45 يوماعلى عنادها وكنت صابرا من أجل الأولاد. حياتي جحيم لا يطاق أسبوع نتصالح وشهور خصام ونكد وكل حقوقي الزوجية مهملة. شكوتها مرات كثيرة لوالدتها وأخواتها البنات ولم يفلحن في إصلاحها.بل هددتها بتركها فما كان منها إلا أن طردتني من الشقة وقالت بالحرف الواحد لم أعد أريدك والمؤخر لا أريده وال25000جنيه هدية ملك وخذ ملابسك وكل متعلقاتك ولا تعد مرة أخرى .حدث ذلك منذ 4شهور .قلت لوالدتها كرامتي لم تعد تتحمل أي شيء ولن أعود إليها مهما فعلت.الآن قلت لهم تعيد لي فلوس الشقة بالإضافة لما قالته زوجتي عندما أخرجتني من الشقة ولكنهم رفضوا ذلك بل تمادوا وقالوا ليس لك شيء. وهي لم تطردك بالرغم من وجود أخواتها البنات لحظة طردها لي ومحاولتهن منعها من ذلك وشتمتهن و طردتهن أيضا. الآن هي لا تريد الطلاق و لا الخلع حتى لا تفتدى نفسها وتريد الوضع أن يبقى كما هو وأنا أنفق على أولادي وأنا بعيد عنهم بعد أن أخذت كل شيء أو أمل أنا وأطلقها بعد نشوزها فلا تضطر هي لإرجاع حقوقي.فهل هذا يرضى الله؟ وما هو التصرف الأمثل في مثل حالتي مع استحالة عودتي إليها بعد الذي فعلته معي؟