السؤال
أردت أن أُطلق زوجتي فعزمت على الطلاق ففاتحتها في موضوع طلاقها وتحدثت معها وقلت ما يوحي بالطلاق حتى تفهم أنني أريد طلاقها، لكن دون التلفظ باللفظ الصريح للطلاق وكانت نيتي من هذا الكلام إخبارها وإبداء لها رغبتي في طلاقها مع وجود دائم في نفسي بنية الطلاق والعزم عليه، فهل وقع الطلاق هنا حتى وإن ظننت أن الطلاق قد وقع؟ وراجعت زوجتي بعدها بتدخل والدتي وعمتي وأفهمتهم أنها إذا لم يتغير الوضع بيننا أي مع زوجتي في مدة قصيرة سوف أطلقها وهذا ما حصل بعد ثلاثة أسابيع جلست أنا وزوجتي وأخبرتها بما اتفقنا عليه أنا وهي ووالدتي إن لم يتغير الوضع فسوف أطلقك ففاتحتها في موضوع الطلاق ثانية وقلت لها إننا لسنا الزوجين الأولين اللذين سوف يتطلقا وإن تطلقنا فسوف يغنيك الله من فضله ويغنيني من فضله وذكرت لها أسباب هذا الطلاق وقلت لها إنني سوف أتصل بأخيك لكي يأتي ويأخذك مع العلم أنني لم أتلفظ باللفظ الصريح ودائما نية الطلاق كانت قائمة في نفسي لكن عند الكلام معها بموضوع الطلاق كانت نيتي من هذا الكلام أن تفهم أنني أريد طلاقها وهذا ما حصل اتصلت به وجاء إلى بيتي وشرحت له ما حصل وذكرت له الأسباب وأخذها وذهب، فهل وقع الطلاق الثاني حتى وإن ظننت أنه قد وقع؟.