السؤال
أنا مقيم في دولة أجنبية وليست بديار إسلام وقد حدث أن تزوج صديق لي بدون شهود ولا ولي، وإنما أعلن أمام الناس أنه متزوج، فقلت له إن زواجك لا يجوز بدون شهود وولي، وأردت أن أصحح له موقفه كي لا تكون مشكلة شرعية، فاستمع لي واستفتى إحدى الجهات الشرعية وطلب مني أن أكون شاهدا على عقد زواجه واستوفى العقد شروط الإيجاب والقبول والصداق وكان إجمالي الحضور ثلاثة شهود من المسلمين وكانت الفتاة المعقود عليها كتابية ـ مسيحية ـ وأبواها ليسا بالدولة التي ندرس فيها، فقال لي صديقي الذي يريد العقد عليها إنها ستزوج نفسها على مذهب الإمام أبي حنيفة، حيث يجوز للبكر الكتابية أن تزوج نفسها، فتوكلنا على الله ومضينا على هذا الرأي وعقدنا عقدا جديدا، فهل شهادتي على العقد صحيحة؟.