السؤال
اتفقت أنا وخطيبتي على أن لا نتكلم في الهاتف، أو عبر الإنترنت، وأن أزورهم كل أسبوع، وقبل موعد الزيارة بيومين أرسلت لها رسالة عبارة عن نصيحة لخطأ وقعت فيه عن غير قصد ولم أزد في الرسالة على النصيحة فقط, ويوم الزيارة مرضت فأرسلت لها رسالة كل ما فيها الدعاء بالشفاء ولم أزد على ذلك، ولكنها أثناء الزيارة عاتبتني على الرسائل وقد سألتني عن أسباب أنني لم أنتظر الزيارة حتى نتحدث, فقلت لها بخصوص النصيحة، فقلت النصيحة أمام الناس تعتبر فضيحة، ذلك لأن أهلها يجلسون معنا, وبخصوص الدعاء قالت لي إنك سوف تأتي اليوم فقلت المرأة تحب الرجل الذي يهتم بها ويسأل عنها، وصدقا هذه كانت هي نيتي، لكنها لم تصدقني حيث إنها اعتبرت أنني أنتظر أي فرصة لأتحدث عبر الإنترنت، وقد تضايقت من عتابها لي وأسلوب العتاب، لكنني لم أتضايق من مبدأ العتاب وذلك بسبب درء المضرة، فأرجوكم أفتوني هل أنا على حق في تضايقي؟ وهل بالفعل إذا حدث أي شيء لا أرسل رسائل عبر الإنترنت وذلك درءاً للمضرة؟ وجزاكم الله عنا خيراً.