الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب الزوجة الثانية الطلاق خوف تغير مشاعرها تجاه زوجها

السؤال

أنا الزوجة الثانية لرجل متزوج شاهدت في إحدى الحصص التلفزيونية حصة عن التعدد وفوجئت بعدد من الشخصيات المعروفة خاصة متخصصة في علم النفس أن مشاكل التعدد أكثر من إيجابياته وخاصة إذا كان الزوج ذو شخصية حساسة فهو لا يستطيع التعدد، وزوجي من هذا النوع وفعلا أعاني معه وأحاول إرضاءه خاصة فيما يتعلق بزوجته وأولاده مما سبب لي نوعا من التوتر والقلق وأخشى أن يتطور الأمر أكثر وأن تتغير مشاعري تجاهه مما قادني أن أفكر في الطلاق، لأنه أحسن من أن تتطور الأمور بسبب الضغط النفسي، فهل لا يجوز لي شرعا أن أطلب الطلاق في ظل هذه الضغوطات؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالطلاق ينبغي أن لا يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح، وإذا أمكن للزوجين الاجتماع والمعاشرة بالمعروف ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق كان ذلك أولى من الفراق، فإن قدرت على معاشرة زوجك بالمعروف ومعالجة الأمور بحكمة فلا ينبغي لك طلب الطلاق، وأما إن عجزت عن معاشرته بالمعروف وخفت أن لا تؤدي حقه فلا حرج عليك في طلب الطلاق حينئذ، وراجعي الفتوى رقم: 1060.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني