الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحوال تأخير الوفاء بالنذر

السؤال

ابني مرض ونذرت إذا صح من مرضه أن أنذر لله بعيرا، وهذا الكلام قبل حوالي29سنة، والآن أريد أن أفي بنذري، فهل علي شيء بسبب التأخير؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تقد تلفظت بعبارة تدل على التزامك بالتصدق ببعير إذا شفي ولدك، فإن عليك المبادرة إلى الوفاء بنذرك إذا كان قد حصل ما علق عليه من صحة ابنك من مرضه، وليس عليك شيء غير ذلك إذا كنت لم تحدد للنذر وقتا معينا، وإنما فاتك فضل المبادرة إلى الخيرات وفعل الطاعات إن كان التأخير لغير عذر، وإن كنت عينت لنذرك وقتا محددا وفات بدون عذر فإن عليك التوبة من إثم التأخير بدون عذر، وانظر الفتوى رقم: 7004.

واختلف أهل العلم في إيجاب كفارة يمين لسبب التأخير بلا عذر، كما تقدم في الفتوى رقم: 26768.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني