السؤال
تفشت في مجتمعنا ظاهرة التلفظ بعبارة "دين أمك" أو "دين أبوك" في سائر الحديث حتى أصبحت عبارة عادية يقولها الكبير والصغير، المثقف والجاهل، وتسمعها عند التاجر، عند الحلاق، في التاكسي، في الجامعة.. لا و بل أصبحت كملح الطعام للرجال خاصة أنك تحس أن تلك العبارة أصبحت علامة رجولة، فإذا قلتها فقد فتحت قاموس الرجولة.
ومثال على ذلك، إذا تكسر شيء يقولون : " كسروا دين أمو".
أو عند أمرك بفتح الباب مثلا أو أي شيء آخر يقولون: " تي افتح دين أموا" أو حتى حين سرد قصة.
فهل قول هذه العبارة "دين كذا" كفر خاصة وأنهم يقولونها دون ذكر كلمة "اللعن" أو "السب"؟ هذا مع العلم بأن أغلب من يقولها يمضي في طريقه على أساس أنه مسلم.
وكيف ينبغي أن أتصرف إذا كنت وسط أصدقائي وقيلت هذه العبارة؟ وهل يكفيني أن أنكر ذلك بقلبي خاصة إذا لم أتشجع للنهي عن هذا المنكر؟