السؤال
شيخي الفاضل قلت في نفسي ذات مرة عن بعض الأدوية الحديثة أنها ضررها أكبر من نفعها، ثم بعدها بقليل أنكرت على نفسي ذلك الاعتقاد؛ لأني تذكرت أن الله تعالى وحده بيده النفع والضر. فهل ما قلته في نفسي واعتقدته شرك والعياذ بالله؟
شيخي الفاضل قلت في نفسي ذات مرة عن بعض الأدوية الحديثة أنها ضررها أكبر من نفعها، ثم بعدها بقليل أنكرت على نفسي ذلك الاعتقاد؛ لأني تذكرت أن الله تعالى وحده بيده النفع والضر. فهل ما قلته في نفسي واعتقدته شرك والعياذ بالله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
أي المفاسد التي تنشأ منهما أعظم من المنافع المتوقعة فيهما، وقال تعالى عمن يدعو من دون الله: يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ {الحج:13}
أي ضرره في الدنيا قبل الآخرة أقرب من نفعه فيها، وأما في الآخرة فضرره محقق متيقن، و في البخاري قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يأتي أهله ويقول: بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا } فَرُزِقَا وَلَدًا قال : لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ. ولا يعني أن الشيطان يضر بغير قدر الله أو أنه خالق الضر .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني