السؤال
أنا شاب مصري، تعرفت على فتاة منذ 6 سنوات، والدها مصري ولكنه مقيم بالإمارات هو وأسرته، طلبت يد الفتاة من والدها، ولكنه رفض ورفض غيري الكثير لإجبار البنت أن تتزوج ابن خالتها المقيم بالإمارات لرغبة زوجته، لأن زوجته من الإمارات ولأنه غني، ولضم الثروة وللمصلحة المادية. وظل هذا الأمر أكثر من أربع سنوات، حتى تعرضت البنت لحادث سيارة على إثرها تعرضت لحالة من الفقدان الذهني المؤقت، فقام الأب بتزويجها، وبعد أن تم الزواج بأسبوع شفيت البنت، وعادت لحالتها الطبيعية، وطلبت الطلاق، علما بأنها بكر لم يمسها، وتم الطلاق. هل يجوز لها أن تهرب إلى مصر، وتتزوج بدون إذن أبيها؟ وهل إذا أرادت اللجوء إلى القضاء - هل نستند إلى القضاء المصري في تزويجنا أم إلى قاضي دولتهم؟ علما بأنني شاب موظف متوسط الدخل، ولدي شقتي، ووحيد لوالدي المتوفى، ومن أسرة متدينة، ولا أزكي نفسي على الله، ولكنني لست على قدر ثراء أبيها، ولهذا رفضني، ولقد قلت له إني مستعد للتنازل عن أي شيء في مقابل أن يوافق ، وهي كذلك لا تريد منه شيئا، والبنت مرتبطة بي وبشدة، وحالتها النفسية تزداد سوءا يوما بعد يوم؛ لظلم أهلها، وهناك الكثير من المواقف فضيلة الشيخ تدل على ظلم الأهل لها، وتعاملهم فقط بلغة المال، ولمن يدفع أكثر، حتى بعد طلاقها. جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ، وأرجو الإفادة.