السؤال
زوجي مفرط في صلاة الفجر، وذلك بسبب السهر المتواصل أمام التلفاز والإنترنت، وأنا دائما أغضب منه لهذا السبب، وقد أعصيه أحيانا، فهل آثم؟.
زوجي مفرط في صلاة الفجر، وذلك بسبب السهر المتواصل أمام التلفاز والإنترنت، وأنا دائما أغضب منه لهذا السبب، وقد أعصيه أحيانا، فهل آثم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فقد أحسنت في نصحك زوجك بخصوص النوم عن صلاة الفجر، وعليك في الاستمرار في ذلك، وليكن النصح برفق ولين مع الدعاء له بالصلاح، ويمكنك الاستفادة في نصحه بما ورد بالفتوى رقم: 2444 وهي عن المحافظة على صلاة الفجر واتخاذ الأسباب المعينة.
ولا يجوز أن يكون تقصيره هذا وعدم استجابته لنصحك سبب في تقصيرك أنت في طاعته، فإن طاعة الزوجة زوجها في المعروف واجبة، وإن كان مقصرا في طاعة الله تعالى. وراجعي الفتوى رقم: 1780.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني