السؤال
أنا شاب حصل بيني وبين إمام المسجد شجار ثم تصالحنا وتسامحنا، ولكنني أخبرت أبي بما حصل فذهب وتشجار بدوره مع الإمام، وعندما التقيت بالإمام رفض أن يسلم علي، أو يكلمني ثم سألته هل تصالحنا وتسامحنا؟ فقال لي نعم، ولكن مع ذلك فهو لا يرد علي السلام ولا يكلمني، والسؤال هو: بعد هذا الذي ذكرت لكم هل أعتبر تحللت من المظلمة وتسامحت معه تماما؟ وهل حققت بما ذكرت لكم الشرط الرابع للتوبة؟ وهل اُعتبر قد أبرأت ذمتي؟ وهل لا شيء علي بعد ما ذكرت لكم؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.