السؤال
كنت في حالة إحباط واكتئاب شديد كمن يغلي في الداخل، ويريد أن ينفجر سواء بالبكاء أو بالصراخ، لأنني متعب نفسيا، وعندما استفزتني زوجتي في تلك اللحظة، وبداية خروجها من الغرفة أردت أن أنتقم منها بكلام مثل الشتم، فخرج مني لفظ الطلاق، ولكن عندما أدركت مافعلت أحسست بأنه أمر مشين، وكنت في حالة استغراب ودهشة كمن لايصدق أنه فعل هذا لدرجة أنني تبعتها بعد خروجها وقلت لها: يا فلانة أنا قلت لك أنت طالق؟ انظري هل رأيت؟ وكان هدفي أمرين أن أبين بأني انتقمت منها بكلمة الطلاق، والأمر الثاني بأني كنت مستغربا لما قلت، وبعد ذلك انتابتني حالة هيستيرية من الندم، والسؤال: هل وقع الطلاق أم لا؟ وفي حال وقع، فهل وقع مرة أو مرتين باعتباري قلت لها العبارة مرة ثانية؟ أم تعتبر طلقة واحدة، لأن الثانية للتأكيد؟ وهل ينطبق علي حكم المدهوش وبالتالي لم يقع الطلاق؟ والمدهوش كما قرأت تعريفه في الأنترنت: هو من غلب الخلل في أقواله وأفعاله الخارجة عن عادته بسبب غضب اعتراه، فهل ما قمت به ينطبق تحت حكم المدهوش؟ أم ذلك أمر آخر؟ وأخيرا: أخبرني شخص صديق بأن من شروط المطلقة أن لا يتم جماع مع زوجها خلال فترة الطهر وهي الفترة بين الحيضين، وفي الواقع أن زوجتي كانت طاهرا وكنت قد جامعتها قبل المشكلة بحوالي خمسة أيام. لا أعلم صحة هذا الأمر، أرجو إفادتي وجزاكم الله خيرا.