السؤال
شيخي الفاضل أريد أن أستفتيكم في أمر أرقني كثيرا، ولم أجد له حلا وهو: هل يجوز الكذب على المرأة بغرض الزواج بقبول شروطها التي لا تتلاءم مع ظروفي وهي أني اعمل في شركة بترولية في صحراء الجزائر، وأعيش وحدي مع أمي وإخوتي . حيث مؤخرا التقيت بفتاة بنية الزواج، وكان من بين شروطها أن تكمل دراستها الجامعية- ماجستير- في الجزائر العاصمة التي تبعد عن مقر الإقامة حوالي 400 كلم. لقد تعبت شيخي الفاضل فهذه ليست المرة الاولى الذي يحدث معي هذا، فعمري الآن 31 سنة، وأمي مريضة. فبم تنصحوني؟ الصراحة التي أبقتني على هذه الحالة أم الكذب واستعمال الحيلة للزواج وإنهاء الأمر الذي أثر علي كثيرا حتى سئمت التفكير فيه. الحل الذي أراه مناسبا هو قبول الشرط مؤقتا ووضع الزوجة في أمر الواقع بعد الزواج بالإنجاب وتربية الأولاد حتى أنسيها شرطها المتعلق بإكمال الدراسة، وأنا مكره على ذلك. فبم تنصحوني حفضكم الله؟ وأرجو الدعاء لي بالهداية.