السؤال
أرجو أن تفتوني في أمري. أنا متزوجة من شخص طيب ينتمي إلى عائلة لها لقب يعني يقال لهم دار كذا، وأنا لا أحب هذه التلقيبة ولا هو لأنها ليست اللقب الحقيقي وفيها معنى سيء، ولكن في مرة كنا نتحدث مع صديق له وفكرت في تلك التلقيبة لأمر في سياق الحديث، ولما فهم زوجي أني سأقولها قال لي" تقوليها نطلقك" ولا أتذكر هل قال الجملة كاملة أم لا، المهم أنه قصد تلك التلقيبة دار كذا.
لم أقلها في ذلك المجلس وحتى الآن ولم أكن قلقة لأني أصلا لا أحب التنابز.
أصبحت أعيش في وسواس أصبحت أتساءل هل قلت لأحد أبنائي يا كذا(يا جرو) أو ياكلب مثلا، ويكون زوجي قد نهاني عن قول دار كلب هذا قياس ليتوضح لكم المعنى. هل يقع الطلاق؟ علما أن عبارة يا كلب ليست خاصة بتلك العائلة أصبحت خائفة أن يقع الطلاًق إذا قلت لابنتي يا(صغير اللقب)، وأنا كنت دائما أقوله لها دون أن أقصد أنها تنتمي لتلك العائلة، وأخشى أن أقول تلك الكلمة في المستقبل وقد قلتها لها مرة بعد بداية الوساوس ناسية لأنها وسخت ثيابها. زوجي قال لي إنه كان يقصد "دار كذا "ولكني في حيرة كبيرة، وأخشى أن أقول دار كذا لأنها قريبة من الللقب الحقيقي المحترم.
وأصبحت أشك مثلا عند ما أريد أن أنطق اسم زوجي الحقيقي هل قلت اللقب الحقيقي أم التلقيبة.
زوجي قال لي إنه قصد دار كذا وأنه بإمكاني قول اسم الحيوان، ورخص لي حتى في التلقيبة لما رأى ما أعيشه من الوسواس. فهل أصدقه علما أنه عند ما قالها لم يكن لنا أطفال، علما أني أصبت بالوسواس القهري من قبل في الأيمان والنذور والطهارة، وأخشى أن تكون هذه المرة في الطلاق؟