السؤال
أرجوكم أن تردوا على رسالتي هذه وأنتم من عودنا على عدم التجاهل، والتفاني في خدمة كل سائل، وأسألكم بالله لا تتضايقوا مني وأن تردوا علي.
قولوا آمين ... جعلكم الله من عتقائه من النار يارب.
أسألكم عن حالة معينة لشخص معين عنده وسوسة في موضوع الطلاق: حالة هذا الرجل كالتالي ( وسواسه يرافقه كل يوم وعلى مدار ساعتين إلى ثلاث ساعات باليوم الواحد، أقصد الساعات التي يتخللها وسوسة أي لا تخلو من وسوسة في الطلاق، وكل ما تحدث مشكلة بينه وبين زوجته يجد أفكار الطلاق وكلماته المغلظة تتوارد على ذهنه لدرجة وكأنها تحاول الخروج. وكل ما يخرج من شك يدخل في آخر وصل به الأمر لدرجة البكاء حتى في وقت طمأنينته وراحته وسعادته تأتيه الوساوس وتلك الكلمات في رأسه )
متى يقع طلاق هذا الرجل ؟؟؟ أريد إجابة واضحة أرجوكم أرجوكم. هل إرادة الطلاق كطلاق لا كنطق شرط للحكم على طلاقه أم ماذا ؟؟ سؤالي يحتاج إجابة واضحة منكم أرجوكم.
أسألكم بالله أجيبوني كيف تعتبرون حالته ومتى يقع طلاقه ؟؟؟
وهناك سؤال آخر: قرأت هنا في موقعكم التالي: ( طلاق الموسوس غير نافذ إلا إذا كان قد أوقعه في حال طمأنينة واستقرار بال وذلك لأنه مغلوب على أمره غالبا ).
سؤالي هو: هل لو وقع من الموسوس طلاق في طمأنينة واستقرار بال وهو لايريده هل يحكم بوقوعه ؟؟؟
بارك الله فيكم وجزيتم الجنة