السؤال
أنا أعمل في أحد الفنادق، عملي من الساعة الثامنة صباحنا حتى الثامنة مساء، ثم يأتي زميلي في الساعة الثامنة مساء حتى الساعة الثامنة صباحا وهو كافر غير مسلم يزيدي، علما أنني أنا الذي بيدي الحسابات إن شئت زيدت السعر أو أنقصه أو لا آخذ قدر يوم . صاحب الفندق يثق بي في أي شي أقوله ولله الحمد.
أحيانا أتغاضى عن بعض من المال للزبائن بدون علمه، ولكن أعرف أنه قد أعطاني الضوء الأخضر. قبل أيام بدأت بالتفكير لو أن زميلي يترك العمل سوف أعمل حتى الساعة الثانية عشر مساء لكي أحصل على زيادة في الراتب. وهو مع العلم غير كفء في العمل إلا أنني لا علاقة لي به، ولكن في ذات يوم خرج شخص من الفندق في دوام زميلي ولم يدقق حسابه كان بالإمكان أن يأخذ منه حوالي 25 $ إلى 50 $ مستحقا للفندق . فأبلغت صاحب العمل فقال صاحب العمل اقطعها من راتبه. وقال زميلي لا أقبل حتى تفاقمت المشكلة إلى أن ترك العمل وأصبحت أعمل حسب ما تمنيت. وأود أن أشير إلى ملاحظة وهي لو حصل الأمر معي ولم آخذ المبلغ لكان عاديا لدى رب العمل بل حتى يجوز بأنني لا أخبره .
أرجوك عذرا على قلة تعبيري ولكن هل أصبح رزقي حراما؟ وهل أنا السبب؟ وما السبيل هل أترك العمل؟
وبالنسبة لبقية العمال هل إذا فصل أحدهم من العمل هل أتحمل ذنبه؟