السؤال
أريد أن أسأل عن الحجاب وأتمنى أن تجيبوني بوضوح لأن الموضوع يشكل علي كثيراً ويحيرني كثيراً.
نحن في المملكة العربية السعودية عندنا الحجاب مع كشف الوجه حجاب خطأ، والحجاب الصحيح هو غطاء الوجه بالكامل.
سألت أحد المشايخ وذكر لي أن كشف الوجه إذا كان في مكان لا تخافين من الفتنة يصح. ولكن إذا قرأت آيات القرآن وبعض الأحاديث احترت. فمثلا في الآية قوله تعالى : يايها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين. ذكر الله أن نتحجب حتى لا نعرف، وأعتقد أنه قصد عز وجل ستر الوجه لأن الوجه تعريف الشخص !
ولكن عندما قرأت الآية: لايحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن. كيف يعجب بحسن امرأه تستر وجهها ! أليس الحسن بالوجه ؟
وعند قوله تعالى: ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) حيث قال العلامة ابن عثيمين: ( فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدقة، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: { لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين (دليل أنه على وقت النبي كان النقاب موجودا.
ولكن عند هذا الحديث الذي رواه جابر بن عبدالله عن الرسول في خطبة يوم العيد عندما وعظ النساء و قال: (تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم) فقامت امرأه من سطة النساء سفعاء الخدين .. إلى آخر الحديث. ذكر هنا وصف للمرأة بدليل أنها كانت كاشفة الوجه.
عندما درست هذا الحديث في المدرسة قالوا إنه ربما هذا الحديث كان قبل نزول آية الحجاب.
وهذا الحديث: (جاءت امرأة إلى الرسول تستفتيه بأمر ما وقد كان أحد الصحابة جالسا بجوار الرسول، وقد أدام النظر إلى هذه المرأة فأشاح النبي بيده الكريمة وجه هذا الصحابي بعيدا عن المرأة ولم يقل للمرأة بأن تغطي وجهها)وهل هذا الحديث صحيح؟
أتمنى أن تفتوني فأنا في حيرة من أمري وجزاكم الله خيرا.