الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا متزوجة ولدي طفل عمره 6 سنوات وقد كنت أباعد بين حملي الأول والثاني لمدة 3 سنوات وأوقفت المباعدة وبعدها لم يحدث حمل إلا بعد أن أكمل ابني 5 سنوات فقمت بالعلاج والمسح وقلت إذا حدث حمل فلن أقوم بالمباعدة لكي أرى نفسي هل سأحمل بسرعة أم سأحتاج للعلاج مرة أخرى؟ والآن أنا حامل بالثاني وتعبت كثيرا في حملي ولا أستطيع العمل بقولي عدم المباعدة بعد ولادتي بالثاني، فماذا أفعل؟ وهل سيكون علي شيء؟ أم ماذا؟ أرجوكم أفتوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه يمكنك فعل ما فيه مصلحتك من المباعدة بين فترات الحمل، ولا يلزمك شيء إذا كنت لا تجزمين بأنك نذرت شيئا، لأن النذر لا ينعقد إلا باللفظ، والأصل البراءة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني